أعلن زعيم حزب الغد المفرج عنه، مساء أمس الاربعاء، الدكتور أيمن نور الذي أفرجت عنه السلطات المصرية بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن أنه لن يعود لزعامة حزب الغد لكنه سيستمر فيه كعضو.
وأوضح نور "أنا لن أكون رئيسا للحزب. فهناك رئيس شعبي منتخب للحزب. أنا سأكون مسئولا عن شئون العضوية في الحزب".
وكانت زوجته الإعلامية جميلة اسماعيل التي عملت دون كلل من أجل الافراج عن زوجها، قالت بعد اطلاق سركلمة خارجة تم حذفها انه يعتزم استئناف زعامته لحزب الغد المعارض الليبرالي الذي تراجع خلال فترة سجنه، ويحظر القانون المصري على نور السعي لتولي أي منصب عام ما لم يصدر عنه عفو رئاسي.
وأفرج عن أيمن نور فى خطوة مفاجئة وغير متوقعة قرر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، الإفراج الصحى عن زعيم حزب الغد الدكتور أيمن نور، بعد قضائه ثلاث سنوات وثلاثة أشهر و١٣ يومًا بعد إدانته فى قضية تزوير توكيلات تأسيس الحزب، والحكم عليه بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
ونفذت وزارة الداخلية القرار فى "سرية تامة"، وفوجئت جميلة إسماعيل، وهى خارج المنزل، باتصال تليفونى من سائس الجراج ليقول لها: "تعالى بسرعة.. الدكتور أيمن عايزك"، ولأنها لم تصدق ناول "السائس" تليفونه للدكتور "نور" الذى قال لها: "أنا فى البيت".
وبينما أشادت واشنطن بالإفراج عن نور، وقالت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إنه أمر يجب الترحيب به.. وهو شئ ندعو إليه منذ بعض الوقت"، أكد مصدر مسئول أن القرار مصري خالص، ولم يأت نتيجة لضغوط أمريكية أو أى جهات خارجية.
كما يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير لها أمس الأول، أن الترحيب بالرئيس مبارك فى البيت الأبيض مرتبط بإسقاط الاتهامات الموجهة للدكتور أيمن نور والإفراج عنه، وكذلك الأمر بالنسبة للناشط الحقوقى المصرى سعدالدين إبراهيم، معتبرة هذه الخطوات هى السبيل الوحيد أمام الرئيس مبارك لتحسين علاقته بأمريكا.
وفى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه أكد نور أن الإفراج عنه لم يتم بناء على صفقة بينه وبين الحكومة، وأنه لو كان يعلم أن الإفراج جاء بناء على ضغوط خارجية لما وافق عليه، معتبراً هذه الخطوة بمثابة "مصالحة" من الدولة.
وعن عودته لممارسة العمل السياسى، خاصة أن الحكم الصادر ضده يحرمه من ذلك لمدة ثلاث سنوات، قال نور: "لن يمنعنى أحد من ممارسة العمل السياسى ولو لمدة ٣ ثوان، فأنا مواطن مصرى ولم تُنتزع منى مصريتى"، واعتبر السنوات الأربع التى قضاها فى السجن بمثابة "وقت مستقطع".
وحول إمكانية تعرضه لمضايقات أمنية بعد الإفراج عنه، أضاف: "أخشى ألا تكون هناك مضايقات، وألا تكن مواقفنا السابقة مبنية على أسس غير سليمة.. وأنا مش خارج أمير الانتقام.. ولا أنوى الانتقام من أحد.. ولن أنساق لمعارك جانبية.. أنا خارج لاستكمال عملنا السياسى ومشروعنا للتغيير".
واستطرد: أنا متأكد أن الإفراج عنى جاء بناء على "قرار سياسي"، وإن لم أمتلك دليلاً على ذلك ولكنى لن أخضع لأى ضغوط، وسأمارس دورى الوطنى وإعادة بناء حزب الغد وقيادة التغيير كحزب ليبرالي، وتابع: قرار خوضى انتخابات الرئاسة قرار حزبى، ونسعى لمصالحة وطنية من أجل العدالة والديمقراطية.
وبمجرد سريان خبر الإفراج عن «نور» تباينت ردود الأفعال، واختلفت آراء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان حول أسباب الإفراج عنه، وربط ذلك بزيارة الرئيس مبارك المقبلة للولايات المتحدة، بينما توافد المئات من أعضاء حزب الغد على مقر الحزب.. ورددت سيدات فى دائرة باب الشعرية ـ دائرته السابقة ـ هتافات: "بنحبك يا أيمن.. وأيامنا الحلوة هترجع تاني "
][center]
وأوضح نور "أنا لن أكون رئيسا للحزب. فهناك رئيس شعبي منتخب للحزب. أنا سأكون مسئولا عن شئون العضوية في الحزب".
وكانت زوجته الإعلامية جميلة اسماعيل التي عملت دون كلل من أجل الافراج عن زوجها، قالت بعد اطلاق سركلمة خارجة تم حذفها انه يعتزم استئناف زعامته لحزب الغد المعارض الليبرالي الذي تراجع خلال فترة سجنه، ويحظر القانون المصري على نور السعي لتولي أي منصب عام ما لم يصدر عنه عفو رئاسي.
وأفرج عن أيمن نور فى خطوة مفاجئة وغير متوقعة قرر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، الإفراج الصحى عن زعيم حزب الغد الدكتور أيمن نور، بعد قضائه ثلاث سنوات وثلاثة أشهر و١٣ يومًا بعد إدانته فى قضية تزوير توكيلات تأسيس الحزب، والحكم عليه بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
ونفذت وزارة الداخلية القرار فى "سرية تامة"، وفوجئت جميلة إسماعيل، وهى خارج المنزل، باتصال تليفونى من سائس الجراج ليقول لها: "تعالى بسرعة.. الدكتور أيمن عايزك"، ولأنها لم تصدق ناول "السائس" تليفونه للدكتور "نور" الذى قال لها: "أنا فى البيت".
وبينما أشادت واشنطن بالإفراج عن نور، وقالت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إنه أمر يجب الترحيب به.. وهو شئ ندعو إليه منذ بعض الوقت"، أكد مصدر مسئول أن القرار مصري خالص، ولم يأت نتيجة لضغوط أمريكية أو أى جهات خارجية.
كما يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير لها أمس الأول، أن الترحيب بالرئيس مبارك فى البيت الأبيض مرتبط بإسقاط الاتهامات الموجهة للدكتور أيمن نور والإفراج عنه، وكذلك الأمر بالنسبة للناشط الحقوقى المصرى سعدالدين إبراهيم، معتبرة هذه الخطوات هى السبيل الوحيد أمام الرئيس مبارك لتحسين علاقته بأمريكا.
وفى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه أكد نور أن الإفراج عنه لم يتم بناء على صفقة بينه وبين الحكومة، وأنه لو كان يعلم أن الإفراج جاء بناء على ضغوط خارجية لما وافق عليه، معتبراً هذه الخطوة بمثابة "مصالحة" من الدولة.
وعن عودته لممارسة العمل السياسى، خاصة أن الحكم الصادر ضده يحرمه من ذلك لمدة ثلاث سنوات، قال نور: "لن يمنعنى أحد من ممارسة العمل السياسى ولو لمدة ٣ ثوان، فأنا مواطن مصرى ولم تُنتزع منى مصريتى"، واعتبر السنوات الأربع التى قضاها فى السجن بمثابة "وقت مستقطع".
وحول إمكانية تعرضه لمضايقات أمنية بعد الإفراج عنه، أضاف: "أخشى ألا تكون هناك مضايقات، وألا تكن مواقفنا السابقة مبنية على أسس غير سليمة.. وأنا مش خارج أمير الانتقام.. ولا أنوى الانتقام من أحد.. ولن أنساق لمعارك جانبية.. أنا خارج لاستكمال عملنا السياسى ومشروعنا للتغيير".
واستطرد: أنا متأكد أن الإفراج عنى جاء بناء على "قرار سياسي"، وإن لم أمتلك دليلاً على ذلك ولكنى لن أخضع لأى ضغوط، وسأمارس دورى الوطنى وإعادة بناء حزب الغد وقيادة التغيير كحزب ليبرالي، وتابع: قرار خوضى انتخابات الرئاسة قرار حزبى، ونسعى لمصالحة وطنية من أجل العدالة والديمقراطية.
وبمجرد سريان خبر الإفراج عن «نور» تباينت ردود الأفعال، واختلفت آراء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان حول أسباب الإفراج عنه، وربط ذلك بزيارة الرئيس مبارك المقبلة للولايات المتحدة، بينما توافد المئات من أعضاء حزب الغد على مقر الحزب.. ورددت سيدات فى دائرة باب الشعرية ـ دائرته السابقة ـ هتافات: "بنحبك يا أيمن.. وأيامنا الحلوة هترجع تاني "
][center]
عدل سابقا من قبل عاشق السحاب في الأربعاء فبراير 25, 2009 9:51 pm عدل 1 مرات